الماجيك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هم الشهداء ونحن في طرقهم قادموان


    صله ونشأته:

    امجدالماجيك
    امجدالماجيك
    Admin


    المساهمات : 49
    تاريخ التسجيل : 09/02/2012
    العمر : 31
    الموقع : السودان/الخرطوم/الكلاكلهشرق

    صله ونشأته: Empty صله ونشأته:

    مُساهمة من طرف امجدالماجيك الجمعة فبراير 10, 2012 5:48 pm

    صله
    ونشأته:




    ولد -رحمه الله- في
    قرية من قرى الصعيد اسمها (موشه)
    سنة (1906م) ، وهي تتبع محافظة أسيوط
    لأبوين كريمين متوسطي الحال ،
    يحملان سمت أهل الصعيد المصري من
    سمرة في البشرة ، وقسمات وجوههم
    تعكس بعض ما جبلت عليه فطرتهم من
    غيرة على العرض ، إلى الطيب
    المتأصل في أعماق نفوسهم ،
    والكرم الذي لا يفارقهم سواء في
    سني الجدب أو الخصب والنماء ، هذا
    فضلا عن العاطفة الفياضة
    الجياشة التي تربطهم بشدة بهذا
    الدين القويم ، ولقد ذكر الأستاذ
    سيد في مقدمة التصوير الفني في
    القرآن أن روح أمه المتدينة قد
    طبعته بطابعها ، وفي مقدمة مشاهد
    القيامة أنه قد تربى في مسارب
    نفسه الخوف من اليوم الآخر من
    خلال الكلمات والتصرفات التي
    كانت تنطلق من والده من خلال
    ممارسته أعماله اليومية ،
    والقيام بضرورياته من طعام وشراب
    وغيرها ، فتركت شخصية الوالدين
    بصماتها واضحة على قلبه.




    ويقال إن أصل
    الأستاذ سيد قطب هندي ، وأن حسينا
    -جده الرابع- قد هاجر من الهند إلى
    أرض الحرمين حيث البيت العتيق
    ومثوى المصطفى ص ، ثم هاجر إلى
    مصر واستقر في هذه القرية
    المصرية.




    نشأته:





    درج في مراحل
    الطفولة الأولى في قريته في
    أحضان والديه اللذين أرضعاه حب
    هذا الدين من خلال التدين الفطري
    الذي طبعت عليه هذه الأنفس ، ثم
    انتقل إلى القاهرة حيث يسكن خاله
    ، وواصل تعليمه ودخل دار العلوم ،
    وبرزت مواهبه الأدبية إبان
    دراسته ، وكان يكتب في عدة مجلات
    أدبية وسياسية منها (الرسالة) ، (اللواء
    الاشتراكية) ، ولقد كتب عنه
    أستاذه مهدي علام في تقديمه
    لرسالة (مهمة الشاعر في الحياة)
    التي ألقاها سيد قطب كمحاضرة في
    دار العلوم يقول: (لو لم يكن لي
    تلميذ سواه لكفاني ذلك سرورا
    وقناعة ، ويعجبني فيه جرأته
    الحازمة التي لم تسفه فتصبح
    تهورا ، ولم تذل فتغدو جبنا
    ، وتعجبني فيه عصبيته البصيرة ،
    وإنني أعد سيد قطب مفخرة من مفاخر
    دار العلوم.




    وفي الأربعينات تولى
    رئاسة تحرير مجلة (الفكر الجديد)
    لصاحبها محمد حلمي المنياوي ،
    ولقد بدت في هذه المجلة نزعة سيد
    قطب العدائية للملك فاروق ، وقد
    كان مجاهرا في نقده اللاذع
    حتى دس إليه فاروق من يطلق عليه
    النار ، فأخطأه الرصاص ، ولقد صدر
    من المجلة ستة أعداد صودر عددان
    منها ثم اضطرت الحكومة لإغلاقها
    بعد ستة أعداد.




    ولقد تتلمذ الأستاذ
    سيد قطب أدبيا على يد العقاد ،
    وكان يتردد على طه حسين ، وحمل
    لواء المعارضة للأستاذ الكبير
    مصطفى صادق الرافعي ، وكان هجومه
    على الرافعي عنيفا حتى أن
    الرافعي لم ينج منه بعد موته فلقد
    نقد الرافعي إثر موته نقدا
    لاذعا فقام علي الطنطاوي
    يدافع عن الرافعي فقابله
    الأستاذ سيد برد مقذع حاد.




    ولقد كتب في أوائل
    الأربعينات كتابيه الشهيرين:
    التصوير الفني في القرآن ، وقد
    أهداه إلى أمه ، ومشاهد القيامة
    في القرآن وأهداه إلى روح أبيه ،
    وكم كانت دهشة القراء عندما
    وجدوا أن الكتابين يخلوان من
    البسملة ، إذ لم يكن سيد قد اتجه
    الوجهة الإسلامية بعد

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 10:32 am